سأل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ أحمد نصار، في مناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج"، أين تلك المبادىء التي أورثت فتح بيت المقدس بالمبدأ العمري أين تلك المبادئ التي نَعرُج بها إلى السموات؟! وأين تلك الحفر التي تُسقطنا إلى مهاوي الشقاء؟! وأين الإصلاحات التي تردم تلك الحفر؟! وأين الإنشاءات التي تبني لنا سلالم الارتفاع؟!، سؤال الإنسان في العالم العربي والإسلامي الذي سَئم الهبوط، ومع انتظار الجواب غير الموجود، اقبلوا منا رفضنا تسليم السلاح الذي نريده قوة ردع وتوازن في وجه عدونا ومكر المتسلطين علينا، واقبلوا منّا رفضنا ترشيح من شارك بسفك الدماء والتآمر على عزنا وتاريخنا، واقبلوا منّا طرحنا؛ الحكم بالتوافق الذي ينصف من الطغيان ويحفظ الحقوق والمكتسبات لكل المكونات في لبنان".

ولفت في رسالته التي القاها في اللقاء العلمائي الجامع، الى أن "الإسراء والمعراج حدث ضخم غَيَّرَ مسيرةَ الحياة الإسلامية وأرسى معالمَ المجتمع الفاضل الذي لا بد له أن يحذر أخلاقياتٍ تقضُّ من تماسكه، وتسعى في هدمه وحرفه عن مساره".

ورأى أنه "لا بد من عودة إلى قيم تلك المرئيات، وجعلها مبادئ أخلاقية وركائز مجتمعيه، والعمل وفق متطلباتها ومقتضياتها، حتى نحفظ الانجازات وينصلح الحال".