أشارت المفوضة السامية للامم المتحدة للاجئين نينيت كيللي إلى ان "المفوضية تلقت تقارير تفيد أن هناك لاجئين شعروا بأنهم في وضع غير آمن مع إقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا كما انه جرى تشجيعهم على التصويت فشعروا بأنهم غير مرتاحين الى سلامتهم".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "النهار"، أضافت ان "شعور لاجئين بأن أمنهم معرض للخطر هو موضع قلق بالنسبة إلينا".

كما رأت كيلي ان "الفراغ الرئاسي يخفف الثقة الخارجية بلبنان"، لافتةً إلى ان "قيام المؤسسات يساهم في جذب الموارد والدعم، أما الشلل المؤسساتي فيبقي في نواح إستقرار البلاد موضع تساؤل، ولا يمنح الجهات المانحة ثقة تجعلها تطمئن الى ان إستثمارها سيكون مستقرا".

وأضافت ان "المفوضية تعمل ضمن الفريق الاممي الذي يترأسه المنسق المقيم لأنشطة الامم المتحدة، على برامج إستقرار تركز على الآلية التي يمكن بموجبها ان تمضي البلاد قدماً، ليس فقط في ردها الفوري على الازمة الانسانية التي يخلفها النزوح السوري، بل لجهة تحديد أوجه دعم "خريطة الطريق" نحو الاستقرار، وقد باشرنا هذه المهمات عقب التقويم الذي أجراه البنك الدولي".