أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان إلى ان "عملية التصويت للإنتخابات الرئاسية السورية التي تجري في لبنان هي عملية غير شرعية وهزلية، وهناك فريق لبناني معروف يقف خلفها وهذا الفريق يفرض سيطرته على إجبار السوريين على التصويت"، مشيداً بـ"مواقف أغلب الدول العربية التي منعت إجراء هكذا عملية على أراضيها لعدم إعترافها بالرئيس السوري بشار الأسد وبالنظام السوري".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، كشف عن "وصول مجموعات مخابراتية من النظام السوري إلى الأرضي اللبنانية، لإستكمال صورة الانتخابات غير الشرعية"، لافتاً إلى ان "هناك عمليات ترهيب مورست على النازحين السوريين من قبل شبيحة النظام وبعض ميليشيات حزب الله وقد أجبروهم على الحضور تحت طائلة المعاقبة".
كما أشار رمضان إلى ان "عملية التصويت داخل الأراضي السورية لا تحمل طابعاً شرعياً، خاصة أن من سيصوت في هذه الانتخابات ليس مواطناً بل رهينة وسيصوت مجبراً وليس حراً أو مخيراً، ولكن ما لا يعرفه الأسد أن نتائج هذه الانتخابات ستعود عليهم بالضرر أكثر من المنفعة".