إنطلق المحامي رشاد سلامة من عيد المقاومة والتحرير وطقوس مغادرة الرئيس ميشال سليمان قصر بعبدا، متسائلا: "هل يجوز الربط بين مناسبة تاريخية للاعتزاز والفخر والنصر، وفرح طقسيّ للنكوث بالعهود والوفاء والولاء؟".
وأوضح في لقاءٍ بعنوان: "تقاطع عيد المقاومة والتحرير مع طقوس مغادرة الرئيس"، نظمه التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، أنه "في ما خصّ اعلان بعبدا الذي اعتبره سليمان عملا خارقا، فقد أصبح من الماضي مع نهاية الولاية وحلم التمديد المفقود، وهو مجرد اسطوانة نشاذٍ لبيان سوّق له الببغاويون على أنه ميثاق شرف وطني مع انه خال من المواقف والثوابت ومجرد هروب من الحقيقة والمسؤولية الى الامام".
ورأى أن "خيار المقاومة وشعبها الذي كان له شرف دحر العدوّ الصهيونيّ من دون قيد او شرط، اكّد مرة جديدة استشراف وفراسة سيد المقاومة والوعد الصادق والاسلام الرسالي بمؤازرة سوريا الصامدة لملاحقة واجتثاث بؤر التكفير والارهاب المدعومة من شذّاذ الامبريالية والرجعية المأجورة المتسترين بالاسلام الصهيو أميركي".