أعلنت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي يوم أن "المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال حقوق الانسان خلال السنوات الأخيرة لكن بقي الكثير مما يجب إنجازه".
وأشارت بيلاي خلال ندوة صحفية في ختام زيارتها للمغرب الى "إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة في 2004، المكلفة بالتحقيق في الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان".
وأعربت عن "ارتياحها لأن المغرب صادق في 2011 في خضم الربيع العربي، على دستور جديد يكرس سمو الاتفاقيات الدولية على القانون الوطني"، موضحة أن "عملا كبيرا يجب إنجازه لتعميق ثقافة احترام حقوق الإنسان في جميع مؤسسات الدولة في المغرب".
وأضافت أنه "على الرغم من أن حرية التعبير مصانة عموما إلا أنه من المؤسف أن نسمع أن بعض الصحفيين والمدونين مستهدفون وتفرض عليهم غرامات وتسحب منهم اعتماداتهم حتى أن بعضهم يسجنون على أساس اتهامات مفبركة".