وصف عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية ميشال كيلو الانتخابات السورية بـ "سعار"، معتبراً ان "النظام السوري لم يغير نهجه السياسي "التشبيحي"، لأن ​الانتخابات الرئاسية​ لطالما كانت بهذا الشكل في السابق"، لافتا إلى ان "الانتخابات تتم اليوم بعنف أكبر وكل من يعارض انتخاب الاسد يعتبر خائناً مندساً يجوز ذبحه، لذا نرى هجمة شرسة من شبيحة النظام في اللاذقية والمناطق السورية".

واتهم كيلو في حديث صحفي من اسماهم "أعوان المخابرات السورية في لبنان" بجر الناس للانتخاب بالقوة، للقول ان الانتخابات هي عملية استعادة شرعية الأسد التي سقطت محلياً دولياً". واعتبر كيلو ان "الاسد يعرف ان نهايته مرتبطة بقرار تسليح المعارضة لا بالانتخابات ولا بما يسمونه عرساً ديمقراطياً"، متسائلاً: "عن أي عرس يتكلمون وسوريا غارقة في الدم والدمار؟".