رأت "جبهة الحرية" بعد اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور فؤاد ابوناضر، انه "من سخرية القدر ان تشهھد الاراضي اللبنانية عمليتين انتخابيتين لدولتين عربيتين خلال مدة وجيزة، بينما يعجز ممثلو الشعب اللبناني عن تأمين النصاب لاتمام عملية مماثلة، لا بل عجزت السلطات المختصة عن تنظيم الجحافل التي استباحت طرقاتنا ومناطقنا، فبدا للمراقب ان بعبدا والحازمية بلدتان في ريف دمشق".
واشارت في بيان لها الى ان "المواطن اللبناني سئم كم تقاعس ممثليه عن تأدية ابسط واجباتهم، ان لناحية حل قضية سلسلة الرتب والرواتب او حتى انتخاب رئيس للجمهورية"، داعية الى "عقد شراكة جديد تشارك في وضعه جميع اطياف الوطن، فالوضع لم يعد يحتمل اي مماطلة لان مستقبل الوطن على المحك".
واذ اكدت دعمها "كل خطوة يقوم بها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي"، دعت "الغيارى الى الكف عن المزايدات"، وحذرت من "التطاول على مقامه".