أوضح القيادي في تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام" الشيخ أسامة الشهابي لصحيفة "الأخبار" أنّ "واقع المسلمين محزن. ربنا أمرنا بالاعتصام فتفرقنا وتقاتلنا، بل وتباهينا بذبح بعضنا".
وإذا أقرّ بوجود إحباط لدى عموم المسلمين، أعرب عن ثقته بأن "النصر مقبل ولو تأخّر بسبب أفعالنا". وإستطرد " الناس علّقوا آمالهم على رجال القاعدة بعدما رأوا فيهم بارقة الأمل، والفشل سيعني حتماً تخييب آمال كثيرين".
ولم ينكر الشيخ الفلسطيني أن "هناك عدداً من المجاهدين انسحبوا من الساحة السورية ونأوا بأنفسهم بعد الفتنة التي ضربت المجاهدين"، لكنه أكد أنّ "محاولات الإصلاح بين المختلفين لم تتوقف أبداً".
حال الشهابي، الذي يعرف بـ"أبو الزهراء الزبيدي"، لا تختلف عن حال "جهاديين" كُثُر. رغم الإحساس بالمرارة، يتحدثون عن "وعد إلهي بالنصر سيتحقق عاجلاً أم آجلاً".