ثمن الأمين العام السابق للأمم المتحدة والرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بطرس غالي "موقف الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز من ثورة 30 حزيران في مصر"، مشيداً بـ"قوة العلاقات السعودية المصرية".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "غرفة العمليات في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر تلقت شكاوى وهناك بعض الملاحظات والأخطاء ولكنها لا تخل بالعملية الانتخابية"، لافتاً إلى ان "وجود 20 بعثة دولية في مصر خلال الانتخابات الرئاسية عكس الاهتمام الدولي الكبير بما يدور في مصر".
كما أشار غالي إلى ان "المشير عبد الفتاح السيسي أمامه مشكلات كثيرة وأن على الشعب المصري قبول بعض التضحيات للتغلب عليها"، مؤكداً "رفضه الشديد لمشاركة أي فصيل إخواني في الحياة السياسية بمصر".
وأضاف غالي ان "ظاهرة الإرهاب أصبحت ظاهرة دولية، وبالتالي لا يمكن معالجتها على مستوى وطني بل يجب أن تعالج على مستوى دولي"، موضحاً ان "المعالجة من الممكن ان تتم من خلال سن قوانين دولية وتعاون وتنسيق بين الأجهزة المختلفة لمراقبة الإرهاب والإرهابيين في مختلف أنحاء العالم والانفتاح على العالم الخارجي الذي يساعد على عدم الانغلاق".