أكد المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي في تصريح خاص لـ"عكاظ"، أن "مسألة تعيين الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى خلفا للمبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي كما يروج له، هي مسألة مرتبطة بما يجري في الداخل السوري وفي أروقة المجتمع الدولي ولا يتعلق الأمر مطلقا بإمكانات المبعوث الدولي الجديد ولا حتى بإمكانية نجاح أو فشل مهمته".
ولفت إلى أن "الإبراهيمي ومن خلال تواصلنا معه طيلة فترة مهامه كمبعوث أممي، حاول القيام بكافة الطرق المتوازنة لإيجاد حل أو لجمع الفريقين من أجل التفاوض على الحل، ولكن الحائط المسدود الذي وصل إليه بفعل تعنت النظام السوري دفعه لاتخاذ قراره بوقف المفاوضات والاستقالة من منصبه لإدراكه أن الأزمة السورية لن تجد طريقها إلى الحل عبر العمل الدبلوماسي فقط".
وحول إمكانية عودة المفاوضات بين النظام والمعارضة في حال تم تعيين مبعوث أممي جديد، قال: "المعارضة واضحة بمواقفها وطروحاتها وهي جاهزة من أجل التفاوض في أي لحظة كما كانت عليه في السابق، ودائما ضمن ما خرج به بيان جنيف 1 أي عبر تأمين انتقال السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات".