اوضحت المؤسسات المارونية بعد لقاء طارئ عُقد لرئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن ورئيس المؤسسة المارونية للانتشار الوزير السابق ميشال إده ورئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع توضيحاً لما نشرته بعد وسائل الاعلام عن إجتماع المؤسسات المارونية برئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون، انه "إذا كانت المجالس بالامانات فإننا نسمح لانفسنا بتوضيح ما جرى حرصاً على الحقيقة بعيداً عن الاستئثارات الاعلامية. ولان ما سُرّب عن اللقاء مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون من خارج إطار بحث آلية التسريع في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية هو عارٍ عن الصحة وخالٍ من أي تطرّق جانبي عن تناول شخصيات سياسية أو إجتهادات حول المعادلات الطائفية أو المذهبية".
اضافت المؤسسات المارونية في بيان "إننا نهيب بوسائل الاعلام توخي الدقة والالتزام بحرفية ما أُعلن حرصاً على الاجواء الوفاقية السائدة في إجتماعات المؤسسات المارونية بالمرجعيات السياسية".