أوضح مصدر لصحيفة "الأخبار" أن "المواجهات في الأجزاء الشمالية من منطقة المليحة، أدت إلى مقتل العشرات من مسلحي "جيش الإسلام" و"لواء الإيمان" بينهم سعوديون، فيما استمرّت المواجهات في المناطق المجاورة بالمليحة، كدير العصافير والنشابية وجسرين".
وشرح مصدر عسكري لـ"الأخبار" أن "المعارك التي أطلقها المسلّحون انعكست سلباً عليهم، هم أطلقوها لأسباب سياسية، متعلقة بالانتخابات، بينما وضعهم العسكري لا يسمح لهم إلّا بالبقاء في وضعية دفاعية".
وفي مزارع عالية في دوما قُتل مسلّحان أثناء اشتباكات دارت في تلك المنطقة، فيما عثر الجيش على نفق بطول 300 متر يصل بين حرستا والقابون، تحت الطريق الدولي، كان مجهزاً بوسائل متطورة للإنارة والتهوية. كذلك امتدت المواجهات إلى منطقة عدرا العمالية، وتحديداً في الجزيرة الحادية عشرة والتاسعة من البلدة.
وشهدت داريا، اشتباكات عنيفة بالقرب من جامع طه وقرب مبنى المالية ومحيط مقام السيدة سكينة، قتل خلالها العديد من مسلّحي لواء "أحفاد الرسول". فيما شهد مخيم اليرموك (جنوبي دمشق) اشتباكات متقطعة بين مسلّحي "جبهة النصرة" ومسلّحي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة".
وأوضح المصدر العسكري أن "المسلّحين يسعون إلى تعميق الأزمة الإنسانية في المخيّم، من خلال عرقلة إدخال المساعدات بواسطة افتعال الاشتباكات. بالنسبة إلينا، سنعمل على الاستمرار بإدخال المساعدات إلى المدنيين بأقصى جهدنا".