اكد السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي بعد زيارته رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه لمجمل مودِّعاً لقرب مغادرته لبنان، "إن الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة أن تكون لها احسن العلاقات مع كل الجيران في المنطقة وخصوصاً السعودية وعندما تكون هذه النية متوافرة لدى الطرفين الايراني والسعودي فان تحديد المواعيد وباقي الأمور ليست الا شكليات ويمكن بسهولة التفاهم حولها".
اضاف "تقدمت بالشكر العميق من معالي الوزير حول دوره الايجابي في تعزيز الوحدة الوطنية على الساحة اللبنانية وتوطيد العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية وايضاً حول مواقفه الداعمة للمقاومة والوقوف الى جانب المقاومة بوجه الاحتلال الاسرائيلي".
من ناحية أخرى، وفي كلمة له خلال احتفال في الذكرى 25 لرحيل الإمام الخميني في قصر الأونيكسو، اكد آبادي انحياز ايران الواضح الى جبهة المستضعفين، والى جانب الشعوب الحرة وفي طليعتها الشعب الفلسطيني الصامد.
واعلن "اننا نقف الى جانب لبنان وحكومته ومقاومته، داعمين حقه في استكمال سيادته وفي مواجهة كل المخاطر المحيطة به".
وشدد على ان بلاده "مستعدة لكل ما فيه الخير والازدهار والمنعة للبنان وشعبه، والتعاون لتعزيز العلاقات الطيبة والتعاون الثنائي البناء في مختلف المجالات"، وفي الاتجاهات التي تؤدي الى تعزيز قوة لبنان واستقلاله، مباركين كل عملية ديمقراطية تعكس ارادة الشعب اللبناني