لفت رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير ابي اللمع الى انه "ومنعا لأي لغط او تأويل كما حصل في بعض وسائل الاعلام عقب زيارتنا لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون قررنا اعتماد بيانات خطية تصدر عنا، وغير ذلك ليست علينا اية مسؤولية حول ما يرد عنا في وسائل الاعلام".
إعلان أبي اللمع جاء بعد زيارة لرئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه على رأس وفد المؤسسات المارونية الذي يضم الرابطة المارونية، المجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار.
وأوضح في بيان أنه "بمبادرة من الرابطة المارونية، تشرّفنا اليوم بزيارة رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه، في اطار الجولة التي تقوم بها المؤسسات المارونية على قيادات الطائفة السياسية والحزبية وفاعلياتها، وبحثنا معه مطولا الوضع العام في البلاد، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة بعد الشغور الحاصل في موقع الرئاسة الاولى، وهو امر نعتبره يجب ان يعالج كونه يهدد القواعد الميثاقية التي تشكل العمود الاساس في بنيان الكيان الوطني".
ولفت الى أن "اللقاء كان مثمراً ومفيداً، وقد تم خلاله تبادل الاراء في روح ايجابية تامة، فأبدى النائب فرنجيه حرصه على وجوب العمل من أجل اجراء الاستحقاق الرئاسي في اسرع وقت ممكن، ولكن من اجل ايصال رئيس جمهورية قوي، مشدداً على هذا الامر وضامناً الحدّ الاقصى من التفاهم حول الرئيس الجديد للجمهورية، كون سدة الرئاسة الاولى تشكل موقعا ميثاقيا وطنيا بامتياز، نأمل ان لا يطول شغوره".
وتابع "ان المؤسسات المارونية من الرابطة المارونية الى المجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار، تؤكد من بنشعي، ومن هذا البيت الكريم، انها تمد اليد الى كل المخلصين في سبيل العمل الدؤوب لانقاذ الجمهورية من خلال انقاذ المؤسسات فيها، وهي تهيب بالقيادات اللبنانية جميعها، وخصوصاً المسيحية منها، والمارونية على وجه التحديد، تحمل مسؤولياتها تجاه اللبنانيين والتاريخ".
وأكد "متابعة المؤسسات المارونية تحركها مع جميع القيادات والفاعليات الوطنية ولن تتوقف حتى تحقيق الهدف الاساس عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعمل على قيادة البلاد مع المخلصين من ابناء الوطن وبث روح الوحدة الوطنية والالفة والمواطنة الصحيحة في مفاصل المؤسسات جميعها".