اتهم نائب رئيس تيار "المستقبل" ​أنطوان أندراوس​ في تصريحات صحافية "حزب الله" بأخذ البلد إلى الفراغ، من خلال تبادل الأدوار مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون والأحزاب الموالية للنظام السوري.

ولم يستغرب "مشروع ميشال عون الذي يبقى آلة مطواعة في يد حزب الله"، مستبعداً تفاقم الخلاف بشأن الصلاحيات داخل مجلس الوزراء لأن "حزب الله" وعون متفقان على الأخذ والعطاء داخل الحكومة.

وفي الشأن المتعلق بالاستحقاق الرئاسي، قال اندراوس "إننا في 14 آذار دخلنا بلعبة حزب الله-عون، بما معناه إما عون أو الفراغ وإما سليمان فرنجية أو الفراغ".

واضاف "ليس هناك من بوادر حل في الأفق، أما كلام عون عن أنه بانتظار جواب الرئيس سعد الحريري، أو جواب السعودية، فلا الحريري ولا السعودية وعدا عون بشيء كي ينتظر الجواب"، كاشفاً أنه هو من طالب عون بأجوبة بشأن مصير تحالفه مع حزب الله والسلاح والتدخل في سوريا، "ما يعني أن الكرة في ملعب رئيس "التيار الوطني الحر" وليست في ملعب الحريري الذي أبلغ عون صراحة بأن لا مشكلة لديه بالنسبة لترشحه للرئاسة، إذا استطاع التوافق على هذا الأمر مع النواب المسيحيين في 14 آذار، ولغاية الساعة لم يجرِ عون أي اتصال مع فريقنا بهذا الخصوص، لذا نرى أن كل التسريبات التي تصدر عن الرابية (حيث منزل عون) غير صحيحة".

وعن رأيه بكلام رئيس مجلس النواب نبيه بري الأخير، سأل اندراوس: "ماذا يستطيع بري أن يفعل، لقد أقفل في الماضي مجلس النواب ولم يفعلوا معه شيئا، وهو أول شخص يتحدث عن الميثاقية. وأنا أسأله اليوم أين هي الميثاقية في ظل الفراغ في سدة الرئاسة وكيف سيكون موقفه عندما يطالب المسيحيون بالميثاقية؟".