رأى المستشار السياسي لرئيس الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ​فايز سارة​ أن "​الانتخابات الرئاسية​ ديكور لتجديد نظام بشار الأسد"، لافتا إلى انه "إذا تم التدقيق في الأرقام التي صدرت عن وزارة الخارجية المعنية بأصوات الناخبين في الخارج ومجلس الشعب في الداخل، يتّضح أنّ نسبة المشاركة لم تكن كثيفة".

وأوضح في حديث صحفي انه "في لبنان صوتّ نحو 45 ألف سوري، في حين أنّ عدد السوريين وفق أرقام الأمم المتحدة أكثر من مليون لاجئ وأكثر من 500 ألف ليسوا لاجئين، أمّا في الداخل، فبعض المراكز الإنتخابية لم يحضر اليها أحد"، سائلا "هل يعقل أن ينتخب شعب يهجّر ويدمّر ويُقتل منذ أكثر من 3 سنوات القاتل؟".

واعتبر ان "الإنتخابات محاولة لتجديد نظام فقد شرعيته الأخلاقية، وهي مجرد ديكور، ورسالة إلى المجتمع الدولي بأنّ نظام الأسد يبلغ من القوة ما يستطيع".

واتّهم سارة النظام السوري بـ"إرسال شبيحته وميليشياته من "حزب الله" و"القومي" و"البعث" ليضغطوا على اللاجئين في لبنان لينتخبوا، وترهيبهم بالترحيل". متسائلا: "من يضمن أنّ هؤلاء الذين انتشروا في شوارع بيروت سوريون وليسوا من الميليشيات الموالية للنظام؟"،

وشكّك سارة بأن "يقتنع المجتمع الدولي بأنّ نظام الأسد تبدّل، بعد أن كان شاهداً في جنيف 2 ولمس عدم جديته في الذهاب إلى عملية سياسية". وبالتالي لن "تغيّر نتائج الإنتخابات، السياسة الدولية تجاه حق الشعب السوري في الوصول الى دولة ديمقراطية".