تمنى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ألا يكون عهد التغيير "بالمعنى الايجابي" قد انتهى في بلاده. واعتبر انه "على المصريين أن ينجحوا في بناء الدولة"، آملا "ن يكون انتخاب رئيس جديد بداية لاستقرار في مصر يتيح لها ملء الفراغ السياسي في العالم العربي".
وفي حديث لـ "النهار" على هامش الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني الذي انعقد الخميس في بيجينغ، عبر فهمي عن تفاؤله بقدرة مصر على استعادة دورها الاقليمي على رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تعانيها.
ورأى أن "نسبة المقترعين في الانتخابات المصرية غير محبطة"، أملا أن تشهد بلاده "مشاركة سياسية أوسع مع استقرار العلاقة بين المواطن وقيادته". واستبعد مصالحة قريبة مع "الاخوان المسلمين".
من جهة أخرى، اعتبر ان "الانتخابات السورية ليست الا جزءا من مشكلة أكبر، وأن حكومة ائتلافية بموجب الاقتراح الروسي لا قيمة لها"، مطالباً بمؤشرات واضحة أن حكومة كهذه ستتمتع بصلاحيات مستقلة، وخصوصا في ما يتعلق بالمنظومة السياسية والامنية.
وأبدى فهمي قلقا على لبنان في ظل ظرف اقليمي خطر، منبها الى أن "تداعيات عدم الاستقرار كبيرة جدا والبعض يحاول التأثير في الساحة اللبنانية". وراهن على "الحكمة اللبنانية" لايجاد مخرج للأزمة الرئاسية.