نجح شاب يمني بالحصول على تعويض يقترب من 5 ملايين دولار بحكم قضائي، وذلك بعد أن رفع دعوى ضد الشركة الامريكية التي كان يعمل بها وفصلته بسبب اسمه أسامة، وكذلك لحصوله على لقب "بن لادن" الذي كان زملاؤه ينادونه به، لتطابق اسمه مع أحد أشهر الإرهابيين في العالم.
بالإضافة إلى هذه المضايقات كان الشاب أسامة صالح يتعرض للضرب على يد بعض من زملائه في العمل في متجر لبيع الملابس النسائية في مدينة نيويورك، علاوة على أن صفة "الارهابي" أصبحت ملازمة له بشكل شبه مستمر، وتدريجيا تحولت هذه الكلمة إلى الاسم الذي أُلصق به.
يُذكر أن أسامة صالح المولود في اليمن كان يعمل في متجر يحمل اسم "Pretty Girl"، وكان يحصل على 7,15 دولار في الساعة من إدارة المتجر، التي حملها القضاء مسؤولية تجاهلها للشكاوى التي تقدم بها الشاب اليمني، كما أدانت المحكمة القائمين على المتجر لعدم اتخاذهم أي خطوة للحد من الانتهاكات التي كان يقاسي بسببها.