اشار المدير العام للأوقاف الاسلامية الشيخ هشام خليفة الى ان "دعوته مجلس الانتخاب الاسلامي "الموسّع" الى انتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية في 31 أب 2014 في بهو دار الفتوى هو ممارسة لصلاحيته الإدارية، بحسب المرسوم الإشتراعي وفي هذا الإطار ما من إفتئات على أحد أو تغريد خارج السرب"، متسائلا "هل الالتزام بالقوانين هو تغريد خارج السرب؟".
واشار خليفة في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، الى انه "بلغني أن هناك مبادرة من أعضاء المجلس الشرعي الحالي تجاه المجلس الشرعي القديم، وتتلخص بأن تُشكل لجنة من الكل باتفاق الجميع وبموافقة رؤساء الوزراء للتفاهم على الهيئة الناخبة التي يتفق عليها الجانبان ويُدعى بعد ذلك مباشرة إلى انتخاب مجلس شرعي واحد على أن يُحل في لحظة إجراء الإنتخابات المجلسان، ويدعو المجلس المنتخب إلى إنتخاب مفت جديد"، لافتا إلى أن "هذا الطرح لم يجد القبول عند الآخر، فاتُخذ القرار التصويبي للمادة رقم 8 وألغيت الإضافات عليها وأعيد الأمر إلى نصابه بتوسيع الهيئة الناخبة وتوكيل مدير عام الأوقاف بإجراء هذه الإجراءات الإدارية لتنفيذ هذا الطلب بناء على قرار المجلس الشرعي".
واضاف خليفة: "إذا عجزت الطائفة السنية في لبنان عن إيجاد هذه النوعية التي تجمع وتنفس هذا الاحتقان وتتجاوز هذا الإشكال، فأنا أجد أن من الواجب على الأشقاء الذين لديهم غيرة على لبنان والمصلحة الإسلامية والسنية بالذات أن يكون لهم دور لا بالنأي بالنفس أو أخذ موقف فريق ضد آخر بل أن يكون الموقف بالمونة على الإثنين"، مؤكدا أن "هناك عقلاء بالطائفة السنية في لبنان وأشقاء يغارون علينا"، أملا أن "يكون التدخل سريعاً لإنهاء هذه الأزمة وإيجاد المخرج الذي يرضي الجميع".