عبر رئيس المؤسسة المارونية للانتشار ميشال إده عن أمله بأن "ينجح الاقتراح الجديد للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لإطلاق عجلة مصالحة تبدأ بالبيت الماروني الداخلي"، مشيرا الى أنه "منذ مئات السنين الاتفاق بين الموارنة غير وارد، فهم من الناحية الاستراتيجية منحازون للبنان، أما في الحسابات الشخصية فمن الصعب التوصل الى اتفاق في ما بينهم لأن الحسابات الخاصة تطفو على السطح".
واوضح في حديث صحفي أن "ما يقوم به الراعي هو محاولة لتسهيل الامور، لكن إذا أراد النواب تطبيق المادة 75 من الدستور فهم مجبورون على الاتفاق على إسم لرئيس الجمهورية، وهنا يتحمّل المجلس النيابي ورئيسه المسؤولية، فمنذ حصول الشغور الرئاسي تحول المجلس الى هيئة ناخبة عليها الاجتماع في جلسات متلاحقة لحين انتخاب رئيس جديد"، لافتا الى أن "المؤسسات المارونية لن يكون لها تحرك إضافي غير التحرك الذي سبق أن قامت به، وبالتالي فهي ستستمر في تشجيع النواب على الانتخاب".