اعتبر نائب الرئيس العراقي الهارب من البلاد، طارق الهاشمي لوكالة "رويترز"، ان العنف في العراق جزء من انتفاضة سنية أوسع نطاقا في البلاد، وليست مجرد حملة يشنها متشددون سنة منشقون عن تنظيم القاعدة.
وأضاف: "ما حدث في بلادي هو انتفاض اليائسين. الأمر بهذه البساطة. المجتمعات العربية السنية واجهت تمييزا وظلما وفسادا على مدى 11 عاما".
واضاف: "لدينا نحو 11 أو 12 جماعة مسلحة، ويعاد تنشيطها حاليا. ولدينا أيضا أحزاب سياسية مشاركة، كما لدينا ضباط سابقون في الجيش وقبائل ومستقلون في واقع الأمر".
وتابع قائلا: "لدينا جماعات كثيرة إلى جانب الدولة الإسلامية في العراق والشام، لا أنفي وجود الدولة الإسلامية في العراق والشام أو أن تكون هذه الجماعة غير مؤثرة، بل هي مؤثرة وقوية جدا ولكنها لا تمثل الطيف الكامل للجماعات".