أكد نائب الرئيس العراقي المستقيل طارق الهاشمي أن "موقف السعودية الذي عبر عنه مجلس الوزراء في جلسته أمس، يعكس حرصها على إرساء الأمن والسلام ورغبتها الصادقة في الحفاظ على وحدة العراق وسلامته وإبعاد شبح الحروب الأهلية والطائفية عنه ودعم الشعب العراقي المغلوب على أمره، والذي يواجه تحديات أمنية وسياسية حادة تتطلب إنقاذه وإحلال السلام في الداخل العراقي وإنهاء التدخلات الخارجية من العراق".
ورأى في حديث لـ"عكاظ"، أن "قلق السعودية البالغ حيال التطورات الجارية في العراق مبرر تماما، لأن الأوضاع في العراق أصبحت كارثية وفوضوية بسبب السياسات الخاطئة لرئيس الوزراء نوري المالكي والتي أوصلت العراق إلى هذا المنحدر الخطير بسبب السياسات الطائفية والإقصائية التي مورست في العراق خلال الأعوام الماضية والتي هددت أمنه واستقراره وسيادته وجعلته مرتعا للحروب الطائفية والتنظيمات الإرهابية والتبعية للمرجعيات الشيعية".
وأكد الهاشمي، أن "الشعب العراقي لن ينسى مواقف السعودية الداعمة للعراق في السراء والضرار وحرصها على أن ينعم الشعب العراقي بالأمن والأمان وإنهاء أزماته التي يعاني منها بسبب سياسات حكومة المالكي الإقصائية والتهميش المتعمد للكيانات العراقية السنية".