اعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني عن "استنكار المنظمة قرار انتخاب إسرائيل نائبا لرئيس اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة بإنهاء الاستعمار".
واعتبر مدني في بيان له، أن "انتخاب إسرائيل في هذا المنصب يتناقض مع مصداقية اللجنة لاسيما أن إسرائيل تواصل بشكل ممنهج ممارساتها غير القانونية وسياساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وترفض تطبيق قرارات اللجنة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي وتنتهك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويمثل ازدراء للمجتمع الدولي ككل".
ولفت مدني الى أن "مجموعة سفراء الدول العربية والإسلامية وعدم الانحياز قامت بالتواصل مع رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال رسائل عبرت فيها عن الرفض المطلق لتولي إسرائيل أي منصب في لجنة مكافحة الاستعمار التابعة".
واضاف مدني ان "المجموعة أكدت أن تولي إسرائيل لهذا المنصب يتناقض مع مهام اللجنة الأممية التي تختص في معاجلة قضايا سياسية تشمل الاحتلال الإسرائيلي واللاجئين الفلسطينيين ويتم فيها بحث القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة كما أنها مطالبة بالإشراف على اللجنة الخاصة بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ولحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتقديم تقارير للجمعية العامة في هذا الشأن".