اعتبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز "أن من أهم إنجازاته خلال ولايته المنتهية، كان الانتصار على تنظيم "القاعدة" والجماعات الإرهابية المرتبطة به وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار، بعد نجاحه في وضع حد للهجمات الإرهابية التي كانت تستهدف موريتانيا في شكل متكرر قبل وصوله إلى السلطة".
وأوضح ولد عبدالعزيز، في حديث صحفي، أنه "في عام وقعت عملية استهداف ثكنة وراح ضحيتها 15 عسكرياً من بينهم ضابط وبعد ذلك في أعوام واستُهدف الجيش في الغلاوية وتورين، حيث فقدنا جنوداً من بينهم ضباط صف ولاحقاً في ألاك قُتل سياح فرنسيون وخُطف سياح إسبان، وقبل ذلك وقعت عمليات في نواكشوط واستهداف السفارة الإسرائيلية ومحاولة تفجير السفارة الفرنسية عبر سيارتين مفخختين، كل هذه الهجمات لم تكن لتتوقف لولا الاستراتيجية التي وضعتها منذ وصولي إلى السلطة"، لافتا إلى "أننا قمنا بعمليات في شمال مالي الذي كان يستوطنه الإرهابيون وأحبطنا عمليات إرهابية، واستخدمنا الطيران الحربي لأول مرة لردعهم، كل هذا لم يكن ليتم من دون تكوين الجيش وتجهيزه وإعادة هيكلته".
ورأى ان "الوضع في ليبيا صعب للغاية، الإرهاب يزدهر دائماً في البلدان التي ينعدم فيها الأمن، فتشكل بيئة آمنة وحاضنة للإرهاب، بالتالي في ليبيا لدينا هذه المشكلة".