اكّدت مصادر أمنية رسمية لـ"الأخبار" أن "عدد الموقوفين في منطقة الحمرا ببيروت بلغ 17 موقوفاً، من جنسيات لبنانية وسعودية وسورية ومغربية ومصرية".
وقالت المصادر إن "فرع المعلومات أوقف هؤلاء الأشخاص بناءً على معلومات وردت إلى أكثر من جهاز أمني لبناني، تتحدّث عن وجود نية لدى جهات إرهابية بتنفيذ عمليات تفجير، يوم 20/6/2014". وأضافت المعلومات أن "أحد الانتحاريين سعودي الجنسية، وقد يكون أحد نزلاء فندق نابليون ـــ الحمرا". وبناءً على ذلك، تقرر "عدم إهمال" هذه المعلومة. ونُفِّذت عملية دهم لفندق نابليون الذي كان ينزل فيه نحو 100 شخص، أُوقف 15 منهم. كذلك أُوقف شخصان من فندق قريب.
وذكرت المصادر إن الموقوفين ليسوا مشتبهاً فيهم بعد، بل يجري التدقيق في المستندات العائدة لهم وفي هوياتهم وكومبيوتراتهم لتحديد ما إذا كان أحدهم هو الانتحاري المفترض أو لا. وأضافت: "حتى الآن، لا يمكننا الحديث عن وجود "خلية إرهابية" في الفندق. ما جرى هو محاولة للتثبت مما إذا كان في الفندق مشتبه فيه أو لا".
اضافت المصادر: لا يوجد أي رابط مباشر بين الدهم في فندق "نابليون" وما تردد عن إمكان تعرّض احتفال لحركة أمل في قصر الأونيسكو لهجوم إرهابي. وأضافت: "توافرت لدينا معلومات عن إمكان حصول تفجير. وكان مقرراً إقامة احتفال لحركة أمل في الأونيسكو. فماذا نفعل؟ ألا نطلب تأجيل الاحتفال؟".