حمّل عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد الضاهر​ "حزب الله" مسؤولية عودة مسلسل التفجيرات الى لبنان، لافتا الى أن "ارهاب حالش (حزب الله) يستجلب ارهاب داعش، فهما وجهان لعملة واحدة"، على حدّ تعبيره.

واعتبر الضاهر، في حديث لـ"النشرة"، أنّه "طالما أن حزب الله مستمر في مغامراته الارهابية غير المحسوبة في سوريا والعراق واليمن ومصر وبلغاريا وغيرها من الدول فإنّ الإرهاب سيستمرّ بالضرب في لبنان". وقال: "بمعاركهم كمرتزقة لصالح المشروع الايراني يجرون البلد إلى أتون النار ضاربين بعرض الحائط السيادة اللبنانية".

ليسلم حزب الله سلاحه..

وشدّد الضاهر على وجوب تحرّك المسؤولين اللبنانيين لوضع حدّ للعمليات الارهابية التي تضرب لبنان من خلال وضع حد لسبب هذه العمليات أي تدخل "حزب الله" في سوريا، لافتًا إلى أن "لا إمكانية لعودة الاستقرار الى لبنان إلا من خلال تسليم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية".

وتوقع الضاهر أن يكون صيف لبنان حارًا أمنيًا، مشيرًا إلى أنّ تفجير​ ضهر البيدر​ لا شكّ أنه سيترك تداعيات سلبية كبيرة على السياحة والاقتصاد.

وعن سبب توقف التفجيرات في الأشهر الثلاثة الماضية وعودتها اليوم، قال الضاهر: "السبب أنه بذلت الكثير من الجهود لايقاف الإرهابيين الذين يدخلون إلى لبنان، ولكن بالمقابل بقيت الحدود مفتوحة أمام مقاتلي "حزب الله" ليذهبوا لقتال الشعب السوري".

ما حصل في العراق انتفاضة شعبية

واستهجن الضاهر حديث "حزب الله" عن أنّه يقاتل الارهاب، وسأل: "هل أصبح الحزب يقاتل الارهاب وهو متهم بأكبر عمليات ارهابية هزّت لبنان والعالم؟ أليس هو المتهم بقتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وبمعظم العمليات التي استهدفت نوابًا وقادة في 14 آذار؟"

واستغرب الضاهر موقف رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون الأخير، وقال: "هو بات يخيرنا بين تبني ترشيحه وبالتالي ضمان أمننا وبين اللاستقرار واللاجمهورية، باقرار واضح أن حليفه من ينفذ كل العمليات الارهابية".

واعتبر الضاهر ان ما حصل في العراق انتفاضة شعبية، مشدّدًا على أنّ تصوير الموضوع كما لو أنّ المئات من عناصر "داعش" سيطروا على الموصل والمناطق الأخرى، لن ينطلي على احد. وقال: "هو الشعب العراقي من ضرب الجنود بالحجارة كما يضرب الفلسطينيون جنود الاحتلال".