قبل أسبوع، هاجمت فصائل من "جبهة النصرة" و"الجبهة الاسلامية" حواجز للجيش السوري بالقرب من بلدتي عسال الورد ورنكوس، ثم عاد الجيش والقوات المسلحة ولاحقوا المهاجمين في جرود القلمون وبالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
وخلال عملية الجيش السوري، جالت "النشرة" في بلدتي عسال الورد ورنكوس، حيث بدت الأجواء في الأولى هادئة، إذ كان بعض الأهالي يتجولون في ساحة البلدة والاطفال يلعبون في الازقة، وأكد بعض الأهالي لـ"النشرة" أنّ الامان يعم البلدة وأن لا عودة للمسلحين، مشيرين إلى أنهم يعملون حاليًا على قطف محاصيلهم خصوصًا أننا في موسم قطاف الكرز. ولفتوا إلى أنّهم يذهبون الى حقولهم بأمان باستثناء الجرود الواقعة في غرب رنكوس.
وفي رنكوس، طالب الاهالي بمنع عودة المسلحين، وقالت إحدى نساء البلدة لـ"النشرة" أنّ المسلحين كانوا دائما يتجولون حول المنازل، الأمر الذي كان يزرع لدى الأهالي شعورًا بالقلق والخوف. وذكر السكان بأنّهم سمعوا أصوات اشتباكات قبل اسبوع وطالبوا بالقضاء على المسلحين واجراء مصالحات مع من يريد تسليم سلاحه والعودة بلدته.