اعتبر نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عمر مسقاوي في تصريح انّ "التفجير الآثم هو من فعل الشيطان المتضامن مع كافة المحاولات التي تستهدف استقرارنا وامننا ووحدتنا في لبنان والمنطقة العربيّة، ولذلك فإن التفجير الذي حصل في ضهر البيدر وما سبقه من تفجيراتٍ واغتيالاتٍ، أو محاولاتٍ لضرب الاستقرار هي اعمال وافعال تتناقض تمامًا مع عقيدتنا الإسلاميّة ودورها الحضاريّ الحريص على كرامة الإنسان، وحفظ حقوقه التي كفلتها النصوص الإلهية، والقوانين الوضعيّة".
واستنكر مسقاوي بأشدّ العبارات، كلّ فعلٍ أو قولٍ يهدد الأمن والاستقرار في هذا الوطن الذي ارتضيناه جميعًا ليكون وطنًا سيّدًا حرًّا مستقّلاً لجميع ابنائه بدون تمييز أو تفريق. والتفجيرات والاضطرابات الأمنيّة التي تحصل في لبنان بين الحين والآخر، انما هي تأكيدٌ على ان قوى الشرّ لازالت تتربّص بلبنان شعبًا وارضًا ومؤسسات، وهذا يدعو كافة الفرقاء السياسيين لأن يتعاونوا ويتلاقوا، ويعقدوا العزم على التعجيل بانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، لتكون الرئاسة والسلطتيّن التنفيذيّة والتشريعيّة، ومعهم الشعب اللبناني، الحصانة الأكيدة لوحدة الشعب والمؤسسات، ليتمكّن الجميع من تحصين الساحة اللبنانية في مواجهة الإضرابات الأمنيّة وتداعياتها المحيطة بلبنان.