اعتبر رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي في حديث لصحيفة "الجمهورية" ان تواري الامين العام للحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد عمل رجولي ونوع من أنواع البطولة والسبب أنه يستطيع أن يقاتل ويناضل، وأن يظلّ في وطنه ولكن درءاً ومنعاً للقتال والدماء غاب عن الأنظار وسحب الذريعة من الذين يريدون ألا يخرج من البلد والعودة إلى القتال بين فوق وتحت، أيْ بين التبانة والجبل".
وأشار عاصي الى ان "المعارك فُرضت علينا في الجبل، ومنذ زمن وبعيد أي منذ أيام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فرضت السياسة الداخلية والخارجية نفسها علينا"، مضيفاً "نحن مسالمون ولبنانيون ولا نفكِّر إلا في الدولة ونحن مجبولون من تراب الوطن، وأعماقنا تضرب بشلوش الأرزة وجذور لبنان".
ولفت إلى أن العلاقة مع عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب، "يسودها نوعٌ من الفتور لا بل هناك انقطاع في العلاقة ليس فقط مع حبيب إنما مع مع عضو كتلة "المستقبل"النائب بدر ونوس أيضاً، وهما قاطعا المجلس العلوي من أجل مصالح خاصة وهما لا يكنّان لعلي ورفعت عيد أيّ محبّة، وانقطاعهم عن المجلس باعدهم عنّا"، مؤكداً "تعصّبه لآل عيد"، مضيفاً "كنتُ على ثقة بأنّ رفعت كان يدافع عن حقوق الطائفة، أما حبيب وونوس فلا يدافعان البتة عن الطائفة، فالطائفة العلوية مغيّبة حتى عن المصالحات التي شهدتها طرابلس، وأوّلها في بيت مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار".