أشار مجلس كنائس الشرق الأوسط الى إن "الأحداث المخيفة غير المتوقعة التي يعيشها حالياً العراق تزيد في تردّي الأوضاع في بلاد المنطقة"، لافتاً الى ان "شعب العراق يعيش خطر هيمنة التطرّف السياسي والديني والصراعات الطائفية، ممّا يوجب علينا وعلى العالم أجمع وعي مخاطر هذه المرحلة وأخذ التدابير الملائمة والفورية".
ودان المجلس في بيان بعد اجتماعه في الاردن "كل أشكال العنف ضد الكنائس والجوامع والمؤسّسات الدينية"، داعياً جميع المسيحيين وذوي الإرادات الصالحة سكّان هذه الأرض الأصليين، "لكي يبقوا أقوياء بإيمانهم دون خوف، وأن يتذكّروا أنهم مع إخوتهم وأخواتهم المسلمين يتشاركون المصير عينه، وعليهم جميعاً تقع مسؤولية محبّة الوطن والمحافظة عليه، بالسعي لجمع القلوب وتوحيد الجهود للبنيان والسلام".
وأعلن المجلس تعاطفه مع كل المنفيين والنازحين في سوريا والعراق والبلاد المجاورة"، داعياً الى "إطلاق سراح المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنّا ابراهيم وكلّ الكهنة المخطوفين والأبرياء".
وناشد المجلس صانعي السلام في المجتمع الدولي "للدفاع عن كرامة وحقوق البشر جميعاً، وعن حرّية التعبير الديني والمعتقد"، داعياً الى "التدخل من أجل مساعدة شعوبنا للخروج من دوّامة الحقد والعنف البغيضة".