رأت هيئة التنسيق لـ"الأحزاب والقوى الوطنية" أن "الانفجار الانتحاري في منطقة ضهر البيدر محاولة ارهابية لهز الامن والاستقرار في البلاد، وإسقاط ما اجمع عليه اللبنانيين في تأييد الخطة الامنية التي كان لها وقع ايجابي في الحياة العامة، وإطلاق العنان لفتن داخلية لا تخدم إلا اعداء الوطن والأمة".
وأكدت ان "هذه الاعمال الوضيعة لن تهز عزيمة اللبنانيين في ضرورة العمل المشترك من اجل توفير مناخات الامن والسلم الاهليين وضرورة الخروج من الازمات التي يعيشها الوطن بروح الوفاق الوطني الذي يعمل له المخلصين في البلاد"، مشيدة "بسهر الاجهزة الامنية وكشفها للمتورطين في اعمال تخريبية".
وعن المستجدات السياسية على الساحة العراقية،أكدت "ضرورة العمل بين كل الاطراف السياسية العراقية لوحدة العراق ارضا وشعبا، ومنع اي محاولة لتقسيمه وإثارة الغرائز المذهبية والعرقية فيه، لان العراق يشكل حلقة القوة في الجسد العربي الذي كان دائما خزان الامة وداعما للجبهة الشرقية".
واستنكرت الهيئة "الاعتداءات الاسرائيلية على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وهي سياسة صهيونية تعبر عن حقدها لشعب فلسطين وعدم رغبتها في ولوج حل سياسي يضمن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
ودانت بشدة "الغارات الاسرائيلية على سوريا"، معتبرا انه "عدوانا جديدا على الامة، يستهدف الدخول على الازمة السورية لنصرة قوى التكفير والإرهاب التي تسعى بمساعدة صهيونية وأميركية للنيل من سيادة سوريا ودورها الرائد في حماية امن واستقلال العرب".