أكد رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت ان "الحكومة الأسترالية ستتخذ حزمة من الإجراءات الجديدة للتعامل مع قضية الأستراليين الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية في كل من سوريا والعراق".
وأوضح آبوت في حديث صحفي، ان "حكومته ستبذل كل ما في وسعها لحماية المواطنين الأستراليين ممن وصفهم بـ"المتشددين" الذين يقاتلون في صفوف هذه الجماعات إذا عادوا لأستراليا من جديد".
وشدد على ان "أفضل شيء يمكن فعله في هذا الصدد هو ضمان عدم عودة هؤلاء الجهاديين مرة أخرى إلى البلاد نظرا للتهديد الإرهابي المحتمل الذي يشكلونه، لاسيما وأن الإحصائيات تشير إلى أن هناك حوالي 150 أستراليا وآخرين مزدوجي الجنسية يقاتلون في الخارج في سوريا والعراق".
وأشار إلى ان "حكومته ستعمل على ضمان ألا ينشر الجهاديون أفكارهم داخل المجتمع الأسترالي"، مشددا على أن "حكومته لا ترغب في عودة متطرفين تعاملوا مع تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط إلى البلاد وإلحاق الضرر بها".