نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر أمني أن "الفرنسي الذي اعتقل في فندق "نابليون" خلال مداهمات بالحمرا هو المشتبه به الوحيد بين كل نزلاء الفندق الذين أوقفوا وأفرج عنهم"، مشيرة الى أنه "لم يعترف، لغاية الآن، بجميع المعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية، والمعلومات التي تمتلكها الأجهزة الأمنية تفيد بأنه كان ينوي تنفيذ عمل أمني في لبنان".
وأوضحت المصادر أن "الموقوف بدا متماسكا، ويرفض حتى الآن الإقرار بجميع المعلومات التي كان لبنان حصل عليها من جهاز أمني غربي موجود في العراق"، مؤكدا أن "تحركه جاء على ضوء تمدد تنظيم "داعش" في العراق".
ولفتت الى أن "التحقيقات مع الموقوف الفرنسي مرسل من تنظيم "داعش" في العراق إلى لبنان، والتحقيقات معه أظهرت أن لا علاقة له بالمجموعات التي عرفت في السابق بوجودها على الحدود اللبنانية السورية".