أكد المجلس الاسلامي العربي أنه "يشعر ببالغ الاسف و الاسى للتفجيرات الاخيرة التي حدثت في لبنان"، منوها بدور الاجهزة الامنية، و متأملا و متمنيا أن "لا تؤدي الى تداعيات سلبية قد تلقي بظلالها على الجميع"، ودعا جميع الجهات الى "ضبط النفس والتنبه للفتنة، وجعل مصلحة لبنان وأمنه فوق أية مصلحة أخرى".
وأشار في بيان بعد اجتماعه الدوري إلى انه "يتابع بقلق الفراغ الرئاسي ويدعو النواب لمعالجة الموقف و عدم السماح ببقاء هذا المنصب فارغا لأنه رمز للبنان ووحدة الشعب اللبناني".
وأعرب عن عميق أسفه و حزنه لإستمرار الاوضاع الدموية في العراق، داعيا "للعمل من أجل معالجة الاوضاع بالحکمة والمنطق، خصوصا من حيث ضرورة تشکيل حکومة وطنية عراقية تعبر عن کافة الاطياف والمکونات العراقية و تعمل من أجل تحقيق آمالهم و تطلعاتهم".
ورأى ان "أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لم يعد مفيدا بقاؤه في منصبه بل مضرا لما يترکه من تأثيرات سلبية على الاوضاع في العراق"، محذرا من أن "أية تدخلات من جانب نظام ولاية الفقيه في الاوضاع في العراق لأنه سوف يزيد من الطين بلة و سيعقد من الاوضاع الى الحد الذي قد يقود البلاد الى کارثة غير محمودة العواقب".
