دانت وزارة الخارجية الروسية التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة الطيونة في بيروت، معبّرة عن تعازيها لأقرباء ضحايا الانفجار، وتمنت شفاء سريعاً لكافة المتضررين.
وأكدت الخارجية في بيان، تضامنها مع الجيش والاستخبارات اللبنانية، "التي تواجه هجمات تستهدف السيادة ووحدة واستقرار وأمن اللبنانيين"، مؤكدةً دعمها لدعوات الساسة إلى توحيد المجتمع على أساس مكافحة الإرهاب"، مشيرةً الى أن الانتقال الحر للمتطرفين الذين تتوفر لديهم الترسانة الكبيرة والأموال عبر الحدود، يخلق خطرا جديا بالنسبة لكل دول المنطقة".
ولفتت الى أن "الموجة الحالية من النشاط الإرهابي في لبنان في ضوء استمرار تصعيد حدة التوتر للوضع الإقليمي، بسبب هجوم الإرهابيين في العراق واستمرار الدعم المالي والتقني للمسلحين في سورية"، مشيرةً الى أن "مناطق واسعة في الشرق الأوسط تتحول إلى بؤر فوضى تستقطب الحركات المتطرفة من جميع أنحاء العالم".
وشددت الوزارة على أن "التغلب على هذا التحدي الخطر يتطلب اتخاذ خطوات منسقة حقيقية للمساعدة في التسوية السياسية للأزمات والنزاعات الحادة وقبل كل شيء في سورية"، معربةً عن اعتقادها أنه "من المستحيل وقف الإرهابيين عن طريق تشجيع عدم الاستقرار والمواجهة المسلحة والخلافات الداخلية بدلا من الحوار والتطبيع".