شجب مؤسس "الحركة التصحيحية القواتية" حنا عتيق "الخطوات المبرمجة التي تستهدف فئة واحدة من اللبنانيين وذلك بإعتماد التهجير الممنهج للطاقات المسيحية من كافة مواقع القرار، وبالتمادي في اطلاق حملات التطاول التي استهدفت رأس الكنيسة المارونية وما واكبها من فراغ سياسي مفتوح الافق في الموقع المسيحي الاول، اضافة الى الاستهداف الجديد لاحد اهم مراكز طائفة الروم الكاثوليك بشخص مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة بما له من مناقبية تجاه مؤسسته، جيشه و دولته".
واكد عتيق في بيان ان "التلاقي الجامع والاحتضان العفوي من كافة الاطراف المسيحية الذي حظي به اللواء قرعة هو رد فعل طبيعي على التمادي في الظلم تجاه فئة واحدة من اللبنانيين"، مشيرا الى أن "التوقيت المشبوه لإطلاق الحملات المغرضة في هذه المرحلة الخطرة، ضد احد القادة الامنيين، يدفعنا الى التساؤل عن الاهداف المضمرة وراء ذلك خصوصاً في ضوء الثغرات الامنية والسياسية التي يعاني منها وطننا لبنان".