أوضح نائب الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان نبيل رجب، أن "كل قوى المعارضة في البحرين على استعداد للحوار مع السلطة بمن فيهم قادة المعارضة من داخل السجون"، لافتا في حديث مع قناة "BBC" الى أنه "لا يجوز أن يكون هناك جيش من طائفة واحدة ولا يجوز أن يكون هناك شرطة من طائفة واحدة".
وطالب بـ"ضرورة التحاور مع الأسرة الحاكمة لتعطينا مؤسسات تحترم القضاء المستقل".
ورداً عن سؤال يتعلق بعدم استعداد المعارضة لتقديم تنازلات، أوضح نبيل رجب بأن "الحوار يجب أن يكون مع السلطة حول العدالة والمساواة وأن من يستطيع أن يعيد الحقوق ليسوا من أبناء الطائفة السنية أو من الطائفة الشيعية بل من الأسرة الحاكمة التي قررت أن يكون العمل السياسي على أساس طائفي"، مشيرا الى أن "الأسرة الحاكمة هي التي تقوم بالتغيير الديمغرافي وتأتي بشعب من الخارج وتهجر الشعب من داخل البلاد، هؤلاء ليسوا أبناء الطائفة السنية، فقد عاشوا معنا مئات السنين في البحرين. المشكلة أن هناك ظلم واقع على الطائفة الشيعية ولكن ليس السنة من يظلمون الشيعة بل النظام الحاكم هو الذي قرر ذلك".
وأوضح أن "كل قوى المعارضة مستعدة لإجراء حوار مع السلطة بما فيها قادة المعارضة الموجودة في السجن. البحرين لا يوجد فيها نظام أو سلطة، بل فقط أسرة حاكمة هي تمسك كل الأدوات وكل السلطة، نحن يجب أن نتحاور مع الأسرة الحاكمة لتعطينا مؤسسات تحترم القضاء المستقل، وتعطينا مؤسسة نيابية لديها السلطة في التشريع ولديها السلطة في المراقبة، نريد سلطة تعطينا المساواة بين الشعب حيث لا يكون الصوت مساوياً لصوت واحد وصوتهم هم يساوي ثلاث عشرة صوتاً".
وتابع "الحوار يجب أن يكون مع السلطة حول العدالة والمساواة ومن يستطيع إعطائنا هذه الحقوق ليسوا أبناء الطائفة السنية وليسوا أبناء الطائفة الشيعية، من سلب الحقوق هو الأسرة الحاكمة وهي التي قررت أن يكون العمل السياسي بهذه الصورة. فهي التي أسست جيش من أبناء طائفة واحدة وهي التي أوجدت مؤسسات الدولة من طائفة واحدة وهي التي تمنع البحرينيين من السكن في مناطق معينة. إن الأسرة الحاكمة هي التي تقوم بالتغيير الديمغرافي وتأتي بشعب من الخارج و تهجر الشعب من داخل البلاد، هؤلاء ليسوا أبناء الطائفة السنية، فقد عاشوا معنا مئات السنين في البحرين. المشكلة أن هناك ظلم واقع على الطائفة الشيعية ولكن ليس السنة من يظلمون الشيعة بل النظام الحاكم هو الذي قرر ذلك".