استنكرت "​جبهة العمل​ الإسلامي" في لبنان "جريمة التفجير الانتحارية الآثمة التي وقعت في فندق "دو روي" في منطقة الروشة مساء أمس، وأدت إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين وعناصر الأمن العام اللبناني".

ورأت الجبهة أنّ "عودة مسلسل التفجيرات والعمليات الانتحارية الإرهابية هو مؤشر خطير وينعكس سلباً على الوضع اللبناني في مختلف جوانبه، وعلى المسؤولين والقوى والتيارات السياسية الفاعلة إدراك خطورة هذا الأمر والسعي إلى التوافق والتفاهم على كافة الأمور المختلف عليها من أجل وضع حد نهائي لهذه الحفنة الموتورة والمضللة من الإرهابيين والدمويين والتكفيريين الذين يستهدفون البشر والحجر دون أي وازع ديني أو رادع خلقي وإنساني".

من ناحية أخرى هنّأ منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد "بما حققته الأجهزة الأمنية كافة من إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة مدّ التطرف والإرهاب"، ونوّه خصيصاً بجهود الأمن العام اللبناني بشخص اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام لما يقوم به ضباط وعناصر المديرية من جهود وتضحيات لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.