طالب رئيس "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" يوسف ربيع، السلطات البحرينية بأن تعترف بحقوق البحرينيين في نيل مطالبهم الإنسانية والدستورية في إقامة دولة تبنى على القانون والمؤسسات، وأن تقوم بإطلاق سراح جميع المسجونين سياسيا وحقوقيا، مشددا على ضرورة إيقاف التعذيب في السجون البحرينية والسماح للمقرر الاممي الخاص بالتعذيب بزيارة البحرين وتمكينه من الالتقاء بالضحايا.
وخلال وقفة تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين والبحرينيين ومعتقلين من دول عربية أخرى، نظمها "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" بالتعاون مع "منتدى البحرين"، أمام مقر "الامم المتحدة" في وسط بيروت، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، دعا ربيع الحكومة البحرينية للانضمام للبروتوكول الاختياري المرفق باتفاقية مناهضة التعذيب، مطالبا إياها بتمكين القضاء في البحرين من مساءلة المتهمين بارتكاب جرائم التعذيب من المسؤولين في مختلف مواقعهم، وتعويض ضحايا التعذيب وتوفير الدعم الكافي لبرنامج التأهيل والإعداد النفسي والجسدي للمعذبين.
من جهته أكد مدير "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" محمد صفا أنّ استمرار الانتهاكات في البحرين مؤشر على عدم رغبة السلطة في تنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف، مؤكدا تضامنه مع ضحايا التعذيب في البحرين، داعيا إلى محاسبة الجناة والمتورطين وانصاف الضحايا، وانهاء الإفلات من العقاب، مطالباً بايقاف المحاكمات الجائرة وغير العادلة في البحرين بحق نشطاء الرأي والحقوقيين والسياسيين.