أشار رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس سيادة المطران عطاالله حنا إلى انه "ندرك جيدا ان الثمن الذي قد ندفعه سيكون غاليا لاننا نتصدى لتيار داخل الكنيسة مدعوم من قبل قوى الشر العالمية ولكننا نفضل دفع هذا الثمن على ان نكون صامتين ساكتين متفرجين مكتوفي الايدي امام ما يرتكب بحق كنيستنا من قبل اناس كان من المفترض ان يكونوا مؤتمنين عليها و لكنهم خانوا الامانة و اصبحوا جزءا من المؤامرة التي حيكت وما زالت تحاك ضد كنيستنا الارثوذكسية و تستهدف الحضور المسيحي العربي الوطني المشرقي في فلسطين".
ولفت إلى انه "صمتنا بما فيه الكفاية وانتظرنا بما فيه الكفاية حتى وصل السيل الزبى وسكوتنا وانتظارنا لم يكن في يوم من الايام سكوت المستسلم او الضعيف بل كنا نتوقع ان يتحرك الضمير وان يصحوا من كبوته ولكن للاسف تبين لنا انه لا يوجد هنالك اصلا ضمير لكي يصحوا من كبوته و لا يوجد ادنى حس بالمسؤولية".
وسأل "لماذا يحق لليوناني التحدث عن كنيسة يونانية ونحن لا يحق لنا التحدث عن كنيسة عربية؟"، هل المستعمر يحق له ان يقول ما يريد ونحن محرم علينا ان نعبر عن انتمائنا الروحي والوطني؟". وقال: "إن البطريرك اليوناني ثيوفيلوس ومساعديه ومعاونيه اساؤوا للبطريركية واساؤوا للكنيسة واساؤوا للمسيحية المشرقية العريقة واليوم يمعنون في اسائاتهم وقد فقدوا البصر والبصيرة واعمى بصائرهم المجد العالمي الزائل".
وأوضح ان "ما تمر به بطريركتنا من سوء ادارة وحالة فوضى وتفكك داخلي لهو امر يعرفه الجميع وهي حقيقة يدركها كافة المقيمين في البطريركية"..