أعلن البرلمان الدولي للأمن والسلام أنّه "لن يقبل بأي تغيير لا يلحظ نتائج الإنتخابات في العراق سيما وأن رئيس الحكومة نوري المالكي كان قد سجّل أعلى الأرقام في الإنتخابات الأخيرة بأشواط عن باقي المرشحين وأن الكتلة النيابية لديه تمثّل الأغلبية في المقاعد مجلس النوّاب".
كما أفصح نائب وزير خارجية البرلمان الدولي السفير هيثم ابو سعيد عن إتصالات حصلت بين رئيس البرلمان الدولي السيناتور أوجينيو لايي ورئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما حول الأزمة المستجدة في العراق بالإضافة إلى إتصال مع رئيس الجمهرية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني في الإطار نفسه كما تمّ إرسال رسالة خاصّة إلى رئيس حكومة العراق نوري المالكي في الشأن ذاته".
وأشار السفير ابو سعيد إلى أنّ "البرلمان الدولي للأمن والسلام كما الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية أن تقبل وصول تلك المجموعات التكفيرية إلى سدّة الحكم في الدول التي يقومون بأعمال القتل والتنكيل والتعرّض لحقوق الناس والقيام بأبشع أنواع الجرائم الذي لم يشهدها التاريخ الجاهلي والقرون الوسطى، وأن تمدّد تلك المجموعات التكفيرية إلى داخل المجتمعات الغربية غير مقبولة ولا يمكن السكوت عنه. وأضاف أن فرض الرأي الواحد لجهة العبادات والتعرّض لباقي رموز الأديان في الشرق الأوسط ليس في موضع الإعجاب ولا يمكن المّضي فيه ويجب وضع حدّ سريع لهذا التطرّف وهذا ما سنشهده في بعض الدول التي تعاني من الإرهاب التكفيري. كما أن قيام تلك العصابات في أعمال تفجير في بيروت وآخرها في فندق "دي روي" يدل على تقلّص مساحة العمل التخريبي من الأهداف التي رسموها وهذا يعود بالفضل للعمل الجبار الذي تقوم به كل الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية وهي موضع تقدير عالٍ من قبل المجلس الرئاسي في البرلمان الدولي والذي يضم في عضويته عدد كبير من الرؤوساء الحاليين في دولهم".