توفي قبل قليل رئيس الحكومة السابق رشيد الصلح، وهو سياسي لبناني ولد عام 1926، عين رئيسا للوزراء مرتين، الاولى من 31/10/1974 الى 23/05/1975 في عهد الرئيس الراحل سليمان فرنجية، والثانية من 16/05/1992 الى 31/10/1992 في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي.
وكانت الفترة الأولى لرئاسته مجلس الوزراء، والتي كان أيضا يشغل فيها منصب وزير الداخلية، قد شهدت بداية الحرب اللبنانية في نيسان 1975، وكانت الفترة الثانية في عام 1992، وتم فيها تنظيم أول انتخابات نيابية بعد اتفاق الطائف.
وتسلم النيابة عن بيروت عن الأدوار التشريعية التالية:
الدور التشريعي الحادي عشر من 1964 الى 1968
الدور التشريعي الثالث عشر من 1972 الى 1976
الدور التشريعي الرابع عشر من 1976 الى 1980
الدور التشريعي الخامس عشر من 1980 الى 1984
الدور التشريعي السادس عشر من 1984 الى 1988
الدور التشريعي السابع عشر من 1989 الى 1992
الدور التشريعي الثامن عشر من 1992 الى 1996.
وفي هذا السياق، نعت رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمجلس الاسلامي الشرعي الاعلى وجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت ومجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين في بيروت وجمعية متخرجي المقاصد واتحاد جمعيات العائلات البيروتية والهيئات والجمعيات الاسلامية وأهالي بيروت وآل الصلح الرئيس رشيد أنيس الصلح. وسيصلى على جثمانه، عصر يوم غد السبت في مسجد الاوزاعي، ويوارى في الثرى بجوار مقام الأوزاعي.
وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده في منزل الفقيد، في عين التينة. وفي الثاني والثالث للنساء والرجال في قاعة الرئيس رفيق الحريري، مسجد محمد الأمين، من الحادية عشرة قبل الظهر إلى السادسة مساء.