لفت مؤسس "التيار السلفي" الشيخ داعي الاسلام الشهال، الى "اننا نرى كتيار سلفي بأن ما يجري في العراق ثورة شعبية وانتفاضة طبيعية من الشعب العراقي المظلوم المضطهد ضد زمرة مذهبية طائفية بغيضة، شكلت امتدادا للخارج لإلحاق العراق بمشروع ولاية الفقيه".
ولفت الشهال في مؤتمر صحفي، الى "اننا نستغرب سكوت أركان الدولة والتعتيم الإعلامي حول الخروقات والاستهدافات بحق بلدة الطفيل اللبنانية والتي باتت تحت الإحتلال السوري وحلفائه، تمطر بمئات القذائف ويستشهد عدد من أهلها ويهجر آخرون".
واعتبر الشهال أن "الظلم الواقع على أهل السنة وشباب السنة في لبنان لم يعد خافيا على أحد، فالدولة تكيل بمكيالين، وجماعات تعبر الحدود بالآلاف محملة بالصواريخ لقتل جيراننا وأهلنا في سوريا، ويغض النظر عنها، بل ويسهل لها في أغلب الأحيان، وآخرون يعتقلون لأبسط الأمور، وأحيانا بلا أي مسوغات قانونية".
وتوجه إلى المسؤولين بالقول: "يا أصحاب الأمر، إذا ساد الظلم ساعة، فالحق بالتأكيد سيزهق الباطل بإذن الله، وهذا الواقع لا يزيد الساحة السنية إلا تماسكا وتوحدا حول رفض الظلم اللاحق بها، واعتبروا مما يجري في المنطقة حولكم، لا يمكن للظلم أن يسود، لا يمكن لطائفة الحق أن تسكت على ضيم، لا يمكن السكوت عن تجاوزات الخطة الأمنية وأهدافها، وهذا ما حذرنا منه في البداية، إعتقالات بالجملة، تركيب ملفات وتضخيم وتسمين، ثم يفرج عن قسم ويتحفظ على غيرهم".