دعا المؤتمر الأنطاكي بعد اجتماعه في جامعة البلمند في بيانه الختامي، "الاسرة الدولية الى النظر لما يجري في المشرق بعين الحق والى صون السلم والاستقرار في لبنان والى العمل على ملء الشغور الرئاسي فيه"، وناشد "المجتمعين العربي والدولي وجميع الهيئات الفاعلة لتكثيف الجهود من أجل اطلاق جميع المخطوفين لا سيما المطرانين اليازجي وابراهيم".
وشدد المؤتمر على أن "مشاركة أبناء الكنيسة الفاعلة في لقاء كهذا هو تعبير عن الدور الاساسي الفعال عن أبنائنا فيه وبأنهم باقون في المشرق في المسلمين في زمن قويت فيه رياح أيدولوجيات غريبة عن حاضر وماضي هذا المشرق"، وخاطب "يوحنا العشار المؤتمرين بكلمات ابوية تضمنت رؤيته وتطلعاتها وشدد على أن الوحدة الانطاكي لا تعني أن أبناء الكنسية مشتتون بل دعوة لهم لشد وحدتهم وحضهم على التفكير في تدعيم التواصل بين أبناء كنيسة واحدة وأكد أن عمل الكنسية هو ورشة يشارك فيها الجميع".