كشف السفير البريطاني طوم فلتشر عن "تواصل بريطاني فرنسي أميركي سعودي من أجل العمل على إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان لكن من دون التدخل في عملية اختيار الرئيس"، مشيرا الى أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عرض خلال لقاء سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن "مشكلة الشغور في سدة الرئاسة الأولى".
ولفت فلتشر في حديث صحافي الى أن "الراعي أعرب أمام المجتمعين عن المعاناة التي يواجهها في هذا الموضوع"، موضحا أنه "يسعى ليل نهار مع الكتل النيابية لإقناعها بالتوجه إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد"، متمنياً على "الدول الخمس مساعدته في هذا المجال".
وأكد أن "بريطانيا تؤيد مساعي الراعي لإنهاء الشغور الرئاسي"، متمنيا على الجميع تحقيق ذلك وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، مشيرا الى أنه يعبر خلال لقاءلتنا مع كل الكتل النيابية، "باستثناء "حزب الله" لانقطاع التواصل بيننا وبينه، عن أملنا في التماهي مع مساعي الراعي والإسراع في انتخاب الرئيس".
وأكد فلتشرعلى المستوى الدولي تواصل بلاده مع كل من واشنطن وباريس والرياض في سبيل التوصل إلى إنهاء الشغور في الرئاسة اللبنانية الأولى، مشددا على أنه "نحن متفقون في الوقت عينه على أن نبقى في موقع محايد وألا نتدخل في مسألة اختيار الرئيس العتيد ولا في أي تسميات لأننا نعتبر ذلك شأناً داخلياً سيادياً يجب على الخارج عدم التدخل به".