أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين السفير محمد صبيح أن "جامعة الدول العربية حمّلت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مباشرة في التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية في ضوء مقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة".
واعتبر في حديث صحفي، أن "إسرائيل سببت في كل هذا التوتر من خلال حملة الاعتقالات المستمرة في الأراضي الفلسطينية والهجوم الخطير على المسجد الأقصى وإطلاق المستوطنين لتخريب الأماكن الدينية وانتهاك المساكن والبيوت"، لافتا إلى "الضغط الهائل الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، حيث تفتح الحرب في كل مكان".
وندد صبيح بـ"اغتيال العديد من الشباب والأبرياء جراء الممارسات الإسرائيلية العنيفة، بالإضافة إلى اعتقال ما يقرب من 600 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء"، مؤكدا أن "إسرائيل لم تستمع إلى كل النداءات التي أطلقت من المسؤولين ومؤسسات العالم لاحتواء ما يجري بل استمرت في إصدار بيانات مستفزة إلى جانب انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني".
واستنكر "الغارات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية وإغلاق العديد من المناطق الفلسطينية"، مشيراً إلى ان "الجامعة العربية حذرت مبكرا من تداعيات ما يجري وتحمل إسرائيل المسؤولية".
وطالب صبيح الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن والرباعية الدولية بأن "يوفروا الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لمثل هذه الانتهاكات الإسرائيلية".