حمل المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب، إسرائيل "مسؤولية ما يجري في القدس والضفة الغربية"، مؤكدا أن "المستوطنين هدف مشروع للشعب والمقاومة في فلسطين".
ورأى شهاب أن "ما يجري في الضفة الغربية والقدس هو إرهاصات لانفجار فلسطيني في مواجهة إسرائيل وما ترتكبه من جرائم"، مضيفاً أن "البعض يعتبر أن الانتفاضة الثانية انتهت وأن مؤامرة إجهاضها التي شاركت فيها السلطة الفلسطينية نجحت، ربما نجحت هذه المؤامرة نسبياً لكن جذور الانتفاضة ودوافعها ما زالت قائمة وموجودة في ظل الاعتداءات المتواصلة والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى".
وأكد شهاب في حديث تلفزيوني، أن "عملية الخليل أتت في إطار الدفاع عن النفس"، مشيراً إلى أن "الجرائم التي لا يرتكبها المستوطنون ليست بمعزل عن الحكومة والجيش الإسرائيليين كما إنها ليست مرتبطة بمقتل المستوطنين الثلاثة فهي مستمرة من إحراق للمساجد واعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية".
ولفت شهاب الى ان "عملية الخليل أتت في إطار رد طبيعي ومستمر وقبلها كانت هناك عملية قتل لضابط في استخبارات الشرطة الإسرائيلية"، مؤكداً أن "المقاومة الفلسطينية، التي خرج رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزمرته لضرب غزة تحت عنوان القضاء على بنيتها التحتية في القطاع، تولد وتستعيد حيويتها في الضفة الغربية".
وعبر شهاب عن أسفه للمواقف العربية والإسلامية والدولية التي تغض الطرف عما يجري للشعب الفلسطيني من قتل وإبادة فيما تتطلع إلى يهودي جرح أو قتل في إطار الدفاع الطبيعي عن النفس في وجه إسرائيل.