أكد وزير الاعلام رمزي جريج، أن مجلس الوزراء "اصدر نحو 150 مرسوما وقع عليها كل الوزراء ثم انتقل الى البحث في بعض مواضيع مثارة من خارج اعمال الجدول ولا سيما قرارات بنقل اعتمادات وقبول هبات مقدمة لبعض الإدارات والوزارات"، مشيراً الى أنه "تم بحث تعيين عمداء في الجامعة اللبنانية وبعض الأساتذة المتفرغين، وتناول البحث موضوع النازحين السوريين"، لافتاً الى أن "بعض الوزراء أبدوا رأيهم وتم الاتفاق على استكمال البحث في جلسات لاحقة في هذا الموضوع".
وأوضح جريج خلال تلاوته لمقررات مجلس الوزراء بعيد انتهاء الجلسة في السراي الحكومي، أن "مجلس الوزراء سبق له ان اقر خطة للنازحين السوريين ومن ضمنها انشاء مخيمات على الحدود ولا بد لهذه الخطة ان تباشر في تنفيذها"، مشيراً الى أن "الموضوع يحتاج الى تمويل كبير غير متوافر حاليا، ومن هنا وجب المبادرة الى تنفيذ المشروع محليا وننتظر مساعدة المجتمع الدولي بعد ذلك".
من جهة أخرى، توقف مجلس الوزراء عند المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ودان الأمر، واصدر بيانا في هذا الإطار أكد فيه أن " اسرائيل تمارس من جديد هوايتها التي تجيدها وهي العاقاب الجماعي ضد شعب اعزل لا علاقة له بقتل المستوطنين الثلاثة".
ولفت المجلس في بيانه، الى أنه "من موقع التضامن القومي والوطني مع اخوتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعلن الحكومة ادانتها لممارسات الإسرائيلية الوحشية وكسر ارادة الشعب الفلسطيني السياسية وتعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي ما زال يعاني من ابشع انواع الظلم الاسرائيلي".
وأشار وزير الاعلام، الى أن "رئيس الحكومة تمام سلام عرض نتائج زيارته الى الكويت والمؤتمر الذي عقد لمجموعة اصدقاء لبنان وما اسفر عنه، مشيراً الى أنه "حرص على توجيه الشكر لدولة الكويت على دعمها للبنان".
كما "استذكر سلام رئيس الحكومة الراحل رشيد الصلح، وطلب الوقوف دقيقة صمت".
تصوير تلفزيوني: علاء كنعان