أكد احد نواب 14 آذار لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "التنظيمات الاسلامية المتطرفة من نتاج الصراع الإيراني ـ الغربي وأدواته".
ورأى ان "محركي هذه الجماعات المتطرفة يريدون تبرير حروبهم الوقائية، وبالتالي اقناع اميركا والغرب بالانضمام اليهم في محاربة التطرف الاسلامي، تحت عنوان مكافحة الارهاب"، متوقعا "المزيد من التصعيد من اليوم حتى العشرين من تموز موعد استئناف المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، فإن انتهت المفاوضات بحسب الاستراتيجية الإيرانية، كان به، وإلا فإلى المزيد من التصعيد، وصولا إلى تكريس نفوذها الاقليمي الراهن، بما فيه لبنان".
وحول تغريدة "لواء أحرار السنة ـ بعلبك" الذي هدد بمنع أجراس الكنائس من أن تقرع في البقاع، اعتبر ان "هذا التنظيم المزعوم مصطلح يستخدمه احد الاحزاب البارزة في الثامن آذار لتشويه صورة أهل السنة في لبنان".