كشفت معلومات لصحيفة "النهار" ان "مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في صدد التحرك لكشف هوية محركي الحسابات الالكترونية التابعة للمجموعات الإرهابية ومشغليها ومن يقف وراءهم وخاصة حساب لواء "أحرار السنة في بعلبك".
وأفاد مصدر أمني للصحيفة، انه "بدا من خلال متابعة هذا الموضوع ان التهديد لا يوحي بأي جدية او صدقية مع استبعاد وجود مجموعة منظمة وراءه"، مشيرا إلى "أننا متأكدون من انها منظمة وهمية، ولكن لا يمكننا ان نهمل أي بيانات او تهديدات من هذا النوع، وسنقوم تاليا بالاجراءات الاحترازية حول الاهداف التي وردت في البيان لاننا لا نهمل أي أمر حتى لو كنا متيقنين من عدم جديته نظرا الى حساسية الاوضاع التي نمر فيها".